الإجهاض هو إنهاء الحمل قبل أن يكتمل فترة الحمل الطبيعية التي تستمر عادةً لمدة 40 أسبوعًا، ويمكن أن يحدث بشكل طبيعي أو يكون نتيجة لتدخل طبي. ويمكن تصنيف الإجهاض إلى عدة أنواع، مثل الإجهاض الطبيعي والإجهاض الصناعي.
قد تحدث الإجهاض بسبب عدة أسباب، مثل التشوهات الجنينية، والعدوى، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، وتعرض الأم لحوادث أو إصابات خطيرة، والإجهاض المتكرر. ولكن في بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب محدد للإجهاض.
من أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الإجهاض هي الحفاظ على صحة الأم وتوفير العناية الطبية اللازمة خلال فترة الحمل، وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات، وتجنب الإصابة بالعدوى، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن،
وممارسة النشاط البدني بانتظام.يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة للإجهاض النزيف الشديد والآلام الحادة في البطن والظهر، وفقدان الحمل، وتقلصات في الرحم، وتقلصات في المبيض، وإفرازات دموية. ومن المهم الاتصال بالطبيب إذا ظهرت أي من هذه الأعراض،
حتى يتم تقييم الحالة وتلقي العلاج اللازم إذا لزم الأمر
علاوة على ذلك، قد تظهر أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال والصداع والحمى وفقدان الوعي في بعض الحالات النادرة.
للوقاية من الإجهاض، يجب على النساء الحوامل الحفاظ على صحتهن العامة والتواصل مع الطبيب المعالج بانتظام، والحصول على العناية الطبية اللازمة، وتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة والإشعاع والعدوى، وتجنب الإجهاد النفسي والجسدي الشديد.
في حالة الإجهاض الطبيعي، لا يوجد علاج خاص، ولكن يجب على النساء الحوامل الاتصال بالطبيب المعالج في حالة ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، وتلقي الرعاية اللازمة. وقد يتم توصية الأطباء بإجراء عمليات طبية مثل التنظير أو الحقن بعد الإجهاض لإزالة النسيج الرحمي المتبقي.
في حالة الإجهاض الصناعي، يتم إجراء العملية بواسطة الطبيب المعالج بعد تقييم الحالة ومناقشة الخيارات مع الأم. ويمكن استخدام أدوية لتسهيل الإجهاض، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام أي نوع من الأدوية.
في النهاية، يجب على النساء الحوامل الاهتمام بصحتهن العامة والتواصل مع الطبيب المعالج بانتظام، واتباع النصائح الطبية اللازمة لتقليل مخاطر الإجهاض.