هناك العديد من الأمراض الشائعة التي تؤثر على صحة الفم والأسنان، ومن أبرزها
1- تسوس الأسنان: يتسبب فيه بكتيريا تتغذى على السكريات والنشويات التي تتراكم على الأسنان، مما يؤدي إلى تآكل الطبقة الصلبة للأسنان.
تسوس الأسنان هو حالة تتمثل في تلف الطبقة الصلبة الخارجية للسن المعروفة باسم المينا وتنتج هذه الحالة بسبب التسوس الحمضي، وهو تفاعل يحدث بين البكتيريا الموجودة في الفم والسكريات الموجودة في الأطعمة المستهلكة. تسوس الأسنان يمكن أن يؤثر على أي سن، ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا في الأسنان الخلفية والأسنان التي تستخدم بكثرة في المضغ. تعتبر السكريات والنشويات والأطعمة الحمضية أسباباً رئيسية لتسوس الأسنان، إذ أنها تزيد من تكاثر البكتيريا في الفم وتساعد على تكوين الأحماض التي تهاجم المينا. كما يمكن أن يؤدي عدم الاهتمام الكافي بنظافة الأسنان وعدم تنظيفها بشكل منتظم إلى تراكم البكتيريا وتكوين التسوس.
للوقاية من تسوس الأسنان
- يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن.
- وينبغي تقليل استهلاك السكريات والنشويات والأطعمة الحمضية،
- وتناول كميات كافية من الماء للمساعدة في غسل الأطعمة والجسيمات الغذائية من الفم.
- كما ينبغي الاهتمام بنظافة الأسنان بتنظيفها بالفرشاة والمعجون بشكل منتظم.
- واستخدام خيط الأسنان وغسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد للمساعدة في تقوية المينا والوقاية من التسوس.
2- التهاب اللثة: يحدث نتيجة لتراكم البكتيريا على اللثة، مما يؤدي إلى احمرار اللثة وانتفاخها ونزفها أثناء التفريش.
التهاب اللثة هو حالة شائعة تحدث عندما يتراكم البلاك بكميات كبيرة على الأسنان، وهو عبارة عن فيلم لزج يحتوي على البكتيريا التي تتغذى على الفضلات الغذائية الموجودة في الفم. وعندما تتراكم هذه البكتيريا، تنتج سموم تهاجم اللثة وتسبب التهابات.
يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى تدمير الأنسجة المحيطة بالأسنان، وتسبب في فقدان الأسنان.
ومن أهم المسببات للتهاب اللثة
1. عدم العناية الجيدة بالفم والأسنان، مثل عدم تنظيف الأسنان بشكل منتظم.
2. التدخين وتعاطي التبغ.
3. بعض الأدوية التي تؤثر على صحة اللثة.
4. بعض الأمراض مثل مرض السكري.
يمكن الوقاية من التهاب اللثة عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل
1. تنظيف الأسنان بانتظام بالفرشاة والمعجون.
2. استخدام الخيط الطبي لتنظيف بين الأسنان.
3. الحصول على تنظيف الأسنان الدوري في عيادة الأسنان.
4. الابتعاد عن التدخين وتعاطي التبغ.
5. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية في حالة وجود مرض السكري.
وتشمل خيارات العلاج للتهاب اللثة
1. تنظيف الأسنان وإزالة الترسبات الجيرية.
2. العلاج بالمضادات الحيوية في الحالات الأكثر خطورة.
3. الجراحة في الحالات الشديدة.
4. العناية الجيدة بالفم والأسنان والتدخل المبكر في الحالات الخفيفة.
يجب استشارة طبيب الأسنان في حالة وجود أي علامات على التهاب اللثة
3- التهاب اللوزتين: حيث يمكن أن يصاب الفم بالتهاب اللوزتين، الذي يسبب صعوبة في البلع والتحدث وقد يؤدي إلى حمى وشعور بالتعب.
التهاب اللوزتين هو حالة شائعة يصاب بها الكثيرون في مرحلة ما من حياتهم، وتعد الأطفال والمراهقين والبالغين الأكبر سنًا هم المعرضون للإصابة بها. ويحدث التهاب اللوزتين نتيجة للتعرض للعدوى الفيروسية أو البكتيرية، وتشمل الأعراض الشائعة الصداع والحمى والتعب وصعوبة البلع والألم في الحلق.
من المهم القيام ببعض الوقاية اليومية للحفاظ على صحة اللوزتين
- وذلك من خلال تناول النظام الغذائي المتوازن والغني بالفيتامينات والمعادن .
- وتجنب التدخين والتعرض للملوثات الهوائية.
- كما يمكن تجنب الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية من خلال غسل اليدين بانتظام وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين.
وفيما يتعلق بالعلاج
فإنه يعتمد على سبب التهاب اللوزتين، حيث إذاكان سببها فيروسيًا فمن المحتمل أن يختفي التهاب اللوزتين دون علاج خاص، في حين يمكن استخدام المضادات الحيوية إذا كان سبب التهاب اللوزتين بكتيريًا. كما يمكن استخدام العلاج الألم المسكن مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى، ويمكن أيضًا استخدام المنظار لإزالة الأورام الصغيرة من اللوزتين في بعض الحالات.
4- الأكياس اللثوية: وهي كيس صغير يحتوي على سائل يتراكم بين اللثة والأسنان، وقد يؤدي إلى تآكل العظام المحيطة بالأسنان وفقدان الأسنان. الأكياس اللثوية هي كيس ممتلئ بالسائل ينشأ في الأنسجة المحيطة بالأسنان واللثة. قد تكون الأكياس اللثوية بسيطة ولا تسبب أي أعراض ولا تحتاج إلى علاج، أو قد تكون أكبر وتسبب تورمًا وألمًا وتتطلب علاجًا. تعتبر الأكياس اللثوية ناتجة عن التهاب اللثة وتراكم البكتيريا، ويمكن أن يحدث نتيجة لتجمع الجير والرواسب الأخرى على سطح الأسنان وتحت اللثة، والتي تؤدي إلى تهيج اللثة والتهابها، وبالتالي تتكون الأكياس اللثوية.
تشمل الوقاية من الأكياس اللثوية الاتي
1- تنظيف الأسنان بشكل منتظم: يتضمن ذلك فرك الأسنان بلطف بفرشاة الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل مرتين في اليوم، واستخدام خيط الأسنان لإزالة الفضلات الغذائية المتراكمة بين الأسنان.
2- الحفاظ على نظافة الفم: يجب الحرص على شطف الفم بمحلول مضاد للبكتيريا بعد الأكل والشرب، والحفاظ على رطوبة الفم بالشرب الكافي من الماء.
3- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري: ينصح بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لتنظيف الأسنان وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.
يختلف علاج الأكياس اللثوية حسب حجمها وموقعها ومدى تأثيرها على الصحة الفموية. قد يتم علاج الأكياس اللثوية بالمضادات الحيوية وعمليات النظافة الدورية، أو بالجراحة لإزالتها إذا كانت كبيرة وتسبب تورمًا
5- الألم في الوجه والفكين: يمكن أن يكون ناتجًا عن التهاب الأسنان أو الأذن أو الجيوب الأنفية أو أي حالة صحية أخرى.
6- الفم الجاف: حيث يتم إنتاج اللعاب في الفم، وإذا توقف هذا الإنتاج يمكن أن يتسبب في جفاف الفم، ويزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان والالتهابات اللثوية.
7- التسوس التكنولوجي: وهو تسوس الأسنان الذي يحدث نتيجة لتعرض الأسنان للإشعاع الكهرومغناطيسي من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة. للوقاية من هذه الأمراض، يجب الحرص على النظافة الفموية الجيدة بتفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون بانتظام